المشي على الرمل والطين...

المشي على الرمل

اظهرت دراسات حديثة في مجال العلاج الطبيعيى ان المشي حافي القدمين على الرمال يوميا ولمدة 15 دقيقة
ينشط القدرات الطبيعية للجسم ويزداد التأثير إذا كانت الرمال مبللة بمياة الأمطار .




كما ذكرت الدراسة ان مياه الأمطار و الرمال تساعد على تفريغ الشحنات الكهربائية السالبة التأثير على الجسم مما يؤدى الى استقرار في الحالة المزاجية وانتظام في العمليات الحيوية .


وتشير الدراسة ان التحسين النفسي اثناء القيام بهذه العمليات سيطرا بصورة فورية على الشخص الذي يقوم بهذا العمل ويواكبه.


المشي على الحصى

* وفي محاولات من الباحثين من مؤسسة أوريغن للأبحاث تمت متابعة الانخراط في برنامج لمدة أربعة أشهر من المشي ثلاث مرات أسبوعيا على سطح يشبه الأرض المفروشة بالحصاة cobblestone، كشيء مشابه لإحدى تقاليد ووسائل الطب الصيني بالمشي على الحصى. ونتائج الدراسات نشرت في مجلة المجمع الأميركي لعلم الشيخوخة في عامي 2003 و2005.

وفي الدراسة أثبت الدكتور فيوزهونغ لي أن نتائج اتباع البرنامج هذا من قبل كبار السن يؤدي إلى تحسن في قدرات حفظ توازن الجسم أثناء الحركة، كما أن يقلل من مقدار ضغط الدم. وقال في تعليله إن المشي على حصاة بحجم البيض يعمل تدليكا للقدم ما يعطي تلك الفوائد الصحية.

بيد أن بعض المصادر الطبية لم تقبل التعليل هذا، وقالت بأن نظام التدليك يتبع تنشيط مناطق معينة بوتيرة خاصة، في حين أن المشي على الحصاة هوإثارة عشوائية لمناطق مختلفة في باطن القدم الملامسة للأرض.

والذي يبدوأن التعليل الأكثر دقة هوأن مشي كبار السن أوغيرهم على أسطح غير مستوية، لكنها لا تساعد على الانزلاق، يفيد الإنسان في ضبط توازن حركة الإنسان أثناء المشي، ويدرب العضلات على ذلك، وهوما تحقق من نتائج دراسات باحثي أوريغن.

منقول

اذا فلنجرب المشي على الرمل و الطين ولو كنا نخاف من ان هذا من عدم النظافة فهناك دافع الآن.
تحياتي